حمدي خليفة : غرفة عمليات لمتابعة مرشحي المحامين فى انتخابات 2010

أكد حمدى خليفة نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب إقامة غرفة عمليات مستمرة لمتابعة جميع المرشحين لعضوية مجلس الشعب باختلاف انتماءاتهم السياسية فهم جميعاً يحملون كارنيه النقابة.

وأبدى النقيب استعداده التام للسفر لأي مكان في مصر لمساندة المحامي الذي يرشح نفسه وليس مرشحين بأعينهم ، كما حاول البعض أن يصف زيارته الخاصة لتأييد جمال سويد وكيل النقابة ، وسفره للإسكندرية معلناً أنه يساند جمال حنفي وعاطف شهاب مع أنهما من التيار الديني ، مضيفا أننا في نقابة المحامين نلقي عباءة الحزبية خارج النقابة والعمل المهني ، ولكن بالنسبة للترشيح لعضوية مجلس الشعب كلً حسب انتمائه.. و أتطلع لأن يكون من بين أعضاء المجلس خمسون محام على الأقل فنحن سدنة القانون والعدالة ويكفينا أن يكون رئيس مجلس الشعب رجل قانون من عهد الدكتور صوفي أبو طالب حتى اليوم.

وقال خليفة : نساند كل من ينتسب إلى المهنة وحتى رجال القانون الكبار أمثال الدكتور فتحي سرور والدكتور مفيد شهاب لتكون لنا كلمة فعليا في التشريع لتفادي الثغرات التي قد تتعارض مع الدستور.

وعن الأهداف القومية لنقابة المحامين أكد خليفة سعيه الكامل لوحدة شطري الأمة مسلمين وأقباط أبناء الوطن الواحد ضد تحركات أعداء الوطن ، وقال: قمنا بعمل مؤتمر أشادت به جميع وسائل الإعلام المحلية والعالمية وكافة مؤسسات الدولة وهذا هدف قومي ليس باليسير.

وعن تنقية الجداول بتحديث البيانات أكد نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب أن هذا يصب في مصلحة المحامي وكل ما طلبناه هو شهادة بيانات لنتأكد من الزملاء الذين لا يمتهنون المهنة حتى لا يتمتعوا بالمزايا التي هي من حق الذين لا مهنة لهم سوى المحاماة وهي عمل حر ، ويجب على النقابة أن تساندهم في العلاج والمسكن والرحلات ، والآخرون يتمتعون بنفس هذه المزايا في مؤسساتهم التي يعملون بها لكي نقضي على الازدواجية في المزايا والاهتمامات.

أضاف : لقد تخطى القيد في الجدول العام لجلسة حلف اليمين في الخامس من ديسمبر القادم 567 ألف زميل وفي الواقع أن الذين يمتهنون المهنة لا يزيدون عن مائة ألف محامي ، وعندما يذهب الدعم إلى الزملاء المهنيين بالمهنة يؤدي إلى ارتفاع سقف الخدمة لهم ولأسرهم حالياً ومستقبلاً وعند خروجهم على المعاش.

وتابع : عازمون على زيادة المعاش إلى ثلاثة آلاف جنيه وتعزيز المهنة وأعضائها ، وتنقية الجداول من الذين يمتهنون مهان أخرى ويضعون الكارنيه فقط في حقائبهم ، وهذا عيب كبير في جبين المهنة وإثم كبير نحاسب عليه أمام الله .

وعن الجمعية العمومية أكد خليفة أنها ستنعقد في موعدها المحدد له 30 ديسمبر من هذا العام لمناقشة الميزانية ، وميزانية المجلسين السابقين لكي يرى المحامي بنفسه الفرق ، ولأول مرة في عهد النقابة يراقب الميزانية مراقب حسابات من الخارج ، مع وجود مراقب مستمر من الجهاز المركزي للمحاسبات لكي يطلع على أذون الصرف حتى لا يشوبها أي شائبة ، وكل إنفاقاتنا في النور ولا نقوم بأي عمل في الظلام ، ويكفينا إنجاز 12 مدينة سكنية ونعمل على إنجاز 12 نادي للمحامين أسوة بنوادي أكتوبر والمعادي والإسكندرية ، وتعمل هذه النوادي في النواحي الرياضية علاوة على النواحي الاجتماعية ، على أن يكون هناك فرق رياضية تمثل المهنة في كافة اللعب مثل أندية البترول والغزل والجيش والشرطة والمعلمين.. ويصبح لنا نادي كبير لا يقل عن الأهلي والزمالك فقد سبقت مهنتنا إنشاء النوادي الرياضية الكبرى وتأخرنا كثيراً في هذا المضمار لانشغالنا في قضايا متعددة لا طائل منها .

وأضاف النقيب :يجب أن تكون المحاماة في طليعة المهن والنظام السياسي في مصر.. والمحامي دون سياسة جسد بلا روح كل حسب انتمائه ، وتاريخنا يشهد على ذلك فقد ظللنا النقابة المهنية الأولى في مصر حتى عام 1941م وكنا سببًا رئيسًا في إقامة مجلس شورى النواب 1879م للوكالة عن الشعب لأننا وقتها وكلاء خصوم ، والدور البارز الذي قمنا به في ثورة 1919 وإقرار دستور البلاد عام 1923 ومعاهدة 1936 وجلاء الإنجليز عن البلاد لصالح العباد.

تابع : إن الدور الذي تقوم به نقابة المحامين اليوم وأمس وغداً جزء لا يتجزأ من حياة وتاريخ المصريين ولا يمكن إغفاله مطلقاً واليوم نقوم بكل ما يهم المحامي وأسرته ومهنته وواجب قوميته عليه.. نختلف ونتفق ولكننا محامون في كل وقت وأي زمان.. يكفيني التجانس الموجود في مجالس الفرعيات ومجلس النقابة العامة.. وهو ما لم يوجد منذ عام 1996 حتى مجلسنا اليوم ، ونحاول ونجتهد ونسد الثغرات ومستعدون لسماع جميع وجهات النظر بما لا يؤخر موكب المصلحة العامة.