النهاردة امام المحكمة الاقتصادية محامي يعبر الشارع فاذا بسيارة بي ام دبليو تاتي مسرعة وتدهسه بمجرد وقوفه بجانب الحاجز على الطريق اي لم يعبر بعد
هذه الحادثة تحدث كل يوم وفي كل مكان في العالم ولكن لمن لا يعلم طريق المحكمة الاقتصادية من المفروض انه مصنف طريق سريع بمعنى عندما تكون السيارة تسير ببطئ فهذا يعني انها تسير بسرعة تتراوح بين 90 و120 كيلو .
مطلوب من المحامي الغلبان انه يضحي بحياته كل يوم لمجرد انه يريد انجاز عمله !!!!!!!
السؤال هنا ؟ ياترى دم المحامي الغلبان في رقبة مين ؟
1- حمدي خليفة : هذا الرجل الذي كان من الممكن ان يساعد المحامين بتوفير عربة واحدة على الاقل لمساعدة المحامين على عبور الشارع بس بصراحة هو راجل ماشاء الله بيعمل كل حاجة تضر المحامين
2- وزير العدل : الذي كان من الممكن ان يفعل نفس الشئ خاصة و ان هناك سيارات لنقل الموظفين (شوفتوا يامحامين بقى الموظف اكرم منكم مليون مرة خليكوا انفخوا فيهم لحد لما يضربوكوا بالجز................)
3-المحامين لانهم ساكتين على الاتنين تلك الفئة التي كان لها من العظمة والشموخ جعلتها تتبنى عظماء الامة امثال سعد زغلول ومصطفى كامل (راحت عليها).
الان بقولها وباعلى صوتي يؤسفني جدا اني محامي